للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقُرْآنُ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ﴾ [البقرة: ٢٦٧] (١).

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَمَرَ لِلْمَسْجِدِ مِنْ كُلِّ حَائِطٍ بِقَنَا (٢).

• قال تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٧٢]

قال الطبري في «تفسيره» (٥/ ١٩) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانُوا لَا يَرْضَخُونَ لَقَرَابَاتِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَنَزَلَتْ: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٧٢]».

وتوبع الأعمش من متابعات ضعيفة. وروي مرسلا عن جعفر بن أياس والسند بالإرسال ضعيف.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ حسان بن عبد الرحيم بتاريخ ١٢/


(١) ضعيف: أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٣١٦٣)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص/ ٨٨) من طريق قيس بن أُنَيْف، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ ، به. وقيس بن أُنَيْف لم أعرفه.
وذَكَره السيوطي في «الدر المنثور» (٢/ ٥٨) من طريق جعفر عن أبيه مرسلًا.
(٢) في إسناده ضعيف: أخرجه ابن خُزيمة (٢٤٤٦) وابن حِبان (٣٢٨٨)، والحاكم في «مستدركه» (١٥٢٢) من طريق عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به.
وحديث الدراوردي عن عبيد الله بن عمر منكر. وفي رواية بعطف عبد الله بن عمر الضعيف على أخيه عُبيد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>