(٣٣٤٦).
٤ - محمد بن عبد الله الطُّفَاويّ، أخرجه الآجُرّيّ في «الشريعة» (٩٨٥).
٥ - عامر بن صالح الزُّبيري، أخرجه أحمد (٢٥٢٥٢).
٦ - مَعْمَر بن راشد، أخرجه أحمد (٢٥٣٠٣).
٧ - أنس بن عِيَاض، أخرجه ابن مندة (٦٧٨).
وخالفهم سُفيان بن عُيينة فقال: «وَيَأْتِينِي أَحْيَانًا فِي مِثْلِ صُورَةِ الْفَتَى، فَيَنْبِذُهُ إِلِيَّ فَأَعِيهِ، وَهُوَ أَهْوَنُهُ عَلَيَّ» بدل «وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِيَ الْمَلَكُ رَجُلًا، فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ» أخرجه الحُميدي (٢٥٨) وإسحاق في «مسنده» (٦٥٤).
• والخلاصة: أن رواية الجماعة بما فيهم إمام دار الهجرة أرجح؛ لأمور أربعة:
١ - للكثرة.
٢ - قال الإمام أحمد كما في «شرح علل الترمذي» (٢/ ٦٧٨): كأن رواية أهل المدينة عنه أحسن. أو قال: أصح. وقال: ما أَحْسَنَ حديث الكوفيين عن هشام بن عروة!
وقال الدارقطني: أَثْبَتُ الرواة عن هشام بن عروة: الثوري، ومالك، ويحيى القطان، وابن نُمير، والليث بن سعد.
٣ - تَنكُّب أصاحبا «الصحيحين» عنها، وهي على شرطهما.
٤ - كَوْن إسحاق بن رَاهَوَيْهِ أخرجها في «مسنده» فهي إشارة إلى الإعلال.
وانتهى شيخنا إلى إعلال لفظة: «مِثْلِ صُورَةِ الْفَتَى».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute