وزاد الثوري كما عند مسلم:«وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ … وَقَرِينُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ» والثوري ثقة، ولم يَنتقد أحد عليه الزيادة فهي مقبولة.
وفي لفظ شيبان عند الطحاوي:«قرينه من الجن والإنس» والظاهر شذوذ «والإنس».
وتَصَرَّف شُعبة في اللفظ فقال:«وُكِّل به شيطانه، وقال: أعانني الله بإسلامه» فهي تؤيد فتح الميم من (أَسْلَمَ).
ومداره على أبي الجعد رافع، روى عنه اثنان - ابنه سالم والشَّعبي - وكان قارئًا للقرآن، ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقيل له: صحبة. وقال ابن حجر: مخضرم. وأَخْرَج له مسلم هذا الخبر.
• الخلاصة: انتهى شيخنا بتاريخ (٢٥) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٠/ ٤/ ٢٠٢٠ م) مع الباحثين، إلى صحة الزيادة؛ لأن الثوري أَثْبَتُ مِنْ كل مَنْ خالفه على حدة، ولكَوْن بعض الأسانيد نازلة، إلا الروايات التي أوردها مسلم في «صحيحه» ومنها رواية جرير.