المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الأَرْضَ السَّابِعَةَ، وَالعَرْشُ عَلَى مَنْكِبِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ أَيْنَ كُنْتَ؟ وَأَيْنَ تَكُونُ؟».
تابع إسحاقَ عُبيد الله بن موسى، أخرجه الحاكم في «مسنده» (٤/ ٢٩٧).
• وقال الدارقطني في «علله» (٤/ ١٢٢): وغَيْرُه - أي: غير إسحاق بن منصور - يَرويه، عن إِسرائيل، عن إبراهيم أبي إسحاق، وهو إبراهيم بن الفضل، مدنيّ ضعيف.
• الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ سعيد القاضي، بتاريخ (٢٩) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٥/ ١٠/ ٢٠٢١ م): علة هذا الخبر المدمرة هي ما نص عليها الدارقطني.
أما الباحث، فيَرى تصحيح السند لكونه لم يقف على سند مَنْ خالف إسحاق بن منصور وعُبيد الله بن موسى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute