للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحِجْرِ وَأَنَا مَعَهُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ،

حَتَّى إِذَا بَادَأَكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ، إِذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللَّهِ ، فَوَثَبُوا إِلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَأَحَاطُوا بِهِ، يَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ، قَالَ: فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ : «نَعَمْ، أَنَا الَّذِي أَقُولُ ذَلِكَ»، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أَخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ، قَالَ: وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، دُونَهُ، يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي: ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [غافر: ٢٨]؟ ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَأَشَدُّ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.

- خالف يحيى بن عروة اثنان مختصرا دون قصة الذبح:

١ - محمد بن إبراهيم التيمي أخرجه البخاري (٣٦٧٨).

٢ - هشام بن عروة أخرجه النسائي في «الكبرى» (١١٣٩٩) لكن جعله من حديث عمرو بن العاص .

- وجاء لفظ: (الذبح) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (٣٢٢).

• الخلاصة: أرى ثبوت السياق من طريقي ابن إسحاق ومحمد بن عمرو بينما يرى شيخنا مع الباحث/ محمد بن لملوم: شذوذ هذه اللفظة بتاريخ ٢٣ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٤/ ٧/ ٢٠٢١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>