الأثر الثاني: قال سعيد بن منصور في «تفسيره» رقم (٢٣٧٦) - حدَّثنا سعيدٌ، قال: حدَّثنا حديج بن معاوية، نا أبو إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: ﴿إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾، أما إني لست أقول: كالشجر، ولكن كالحصون والمدائن.
وحديج بن معاوية قال فيه ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن سعد: كان ضعيفا. وقال ابن حجر: صدوق يخطيء.
وتابعه إسرائيل أخرجه ابن أبي الدنيا في «صفة النار» رقم (١٧٣) - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ [ص: ١١٦]: ﴿إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ [المرسلات: ٣٢] قَالَ: «لَيْسَ كَالْخَشَبِ، وَلَكِنْ كَالْقُصُورِ وَالْمَدَائِنِ» والحسين بن علي فيه ضعف لكن بالطريقين يقوى فضلا عن الكلام في ابن أبي الدنيا. وقال ابن رجب: صح عن ابن مسعود ﵁.