للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[يوسف: ٦] وكما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٤٧] أي: هيئه ليكون صالحا للقتال والجهاد.

٤ - أن يكون من أهل العلم النافع -أي بالكتاب والسنة الصحيحة؛ لأن مدار تعبير الرؤيا على القياس والمشابهة وهذا يحتاج معرفة أمثال الوحيين ولغة القرآن والرؤى المعبرة فيهما.

٥ - أن يكون على علم بالأمثال والصفات التي عليها أهل بلده؛ لأنها تكون مؤثرة في تعبير الرؤيا.

أفاده الباحث/ عادل بن كامل بن أبي زيد البور سعيدي (١).


(١) ولد بتاريخ ٦/ ٤/ ١٩٦٦ م قال: رحلت إلى شيخنا بمنية سمنود عام (١٩٩٢ م حتى ١٩٩٦ م) فمكثت معه أربع سنوات وأشهر من كان معي في هذه الحقبة:
١ - الشيخ عصام جاد وهو من أفاضل الناس الذين عرفتهم في حياتي رزقه الله قوة نفسية وقلبية في الاستقامة على العبودية وله شأن كبير الآن فهو رئيس لجنة الفتيا ببور سعيد. فسّر القرآن وأوشك على الانتهاء من البخاري ومسلم وكل كتب التوحيد. فلو كان الشيخ عصام في زمن الذهبي لترجمه في الطبقة الأولى.
٢ - الشيخ إبراهيم النحاس.
قلت: (أبو أويس) أثنى عليه شيخنا في جمعه أقوال الإمام أحمد في العلل انظر: «الجامع لعلوم الإمام أحمد» - «علل الحديث» ط دار الفلاح.
٣ - الشيخ أحمد سليمان.
قدّم له شيخنا حفظهما الله:
أ - فقه الرؤيا ط مكة.
ب - إرشاد النبلاء إلى حكم تقبيل أيدي ورؤوس العلماء وخلاصته أنه لا يثبت فيه شيء مرفوع وثبت فيها فعل بعض السلف مع بعض فلا يتوسع في ذلك. والله أعلم.
ورأى لهذا الكتاب رؤيا عندما صدّ عن طبعه فمكث شهرين يقوم الليل ويدع فيسر الله له ناشرًا وطبع منه ألف نسخة خيريًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>