للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• تنبيه: في صحيح مسلم رقم (٦٤٨) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ: «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا؟ - أَوْ - يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا؟» قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا مَعَهُمْ، فَصَلِّ، فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَةٌ» وَلَمْ يَذْكُرْ خَلَفٌ: عَنْ وَقْتِهَا.

• الخلاصة: انتهى مع الباحث إلى أن البخاري في التاريخ أثبت سماع أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، من عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ وله في مسلم أكثر من حديث وحماد بن زيد عليه خلاف كبير وعليه فاحكم على السند وهو صحيح وأما متن أبي داود في قوله: إن دخل علي بيتي أتركه يقتلني في ريب من ثبوتها. بتاريخ الاثنين ٥ صفر ١٤٤٣ موافق ١٣/ ٩/ ٢٠٢١ م

هل خارج مسلم ألفاظ توافق المتن الذي معنا أو لا؟

ثم عرض الباحث أقوال الفقهاء وانتهى شيخنا إلى إعمال العمومات في الحفاظ على النفس مع إنكار المنكر بالقلب والقول واليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>