وتَعامُله ﷺ مع أسامة بن زيد ﵁. وتَعامُله ﷺ مع ماعز والغامدية ﴿.
رابعا: تبيين حكم ما وقعوا فيه من الكبائر والصغائر فإن كانت حدودا علموا وإن كانت حقوق البشر ردوها إلى أصحابها قبل أن يردوها من الحسنات. فعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ