للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٣ - شُعبة بلفظ الفعل، أخرجه أحمد (١٨٢٣١)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢٥٦٠).
٤ - قيس بن الربيع، واختُلف عليه، فرواه عنه يحيى بن آدم كرواية الجماعة، أخرجه أبو داود (١٤١٨) بإسناد ثابت عن قيس.
وخالف - يحيى بن آدم - شَبَابة بن سَوَّار، فأَسْقَط جابرًا، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» ولعل هذا الخلاف من قيس نفسه لِما فيه من ضعف.
٥ - خالفهم إبراهيم بن طَهْمَان، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٥٦٢)، وابن طهمان له غرائب، وفي السند إليه إبراهيم بن مرزوق شيخ الطحاوي، قال فيه الدارقطني: ثقة إلا أنه كان يخطئ، فيقال له فيَرجع.
ورواية الجماعة- الثوري وإسرائيل وشُعبة- بإثبات جابر الجُعفي - أصوب. ثم اعتَمد العَلَّامة الألباني في «الصحيحة» (٣٢١) هاتين المتابعتين اللتين أشار البيهقي إليهما في «معرفة السُّنن» بقوله: «يُروى من وجهين آخرين … ».
وأخرجه بصيغة الفعل أحمد (١٨١٦٣)، والدارمي (١٥٤٢) عن يزيد بن هارون، والطيالسي (٧٣٠) كلاهما: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ. وَمَضَى، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَصْنَعُ كَمَا صَنَعْتُ».
وأخرجه أحمد (١٨١٧٣)، والترمذي (٣٦٤) وغيرهما، من طريق الشَّعبي عن المغيرة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٤٥٠١) من طريق ثابت بن عُبيد عن المغيرة فعله.
وقال الترمذي: رُوي من غير وجه عن المغيرة، والسجودُ بعد السلام أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>