٤ - قيس بن الربيع، واختُلف عليه، فرواه عنه يحيى بن آدم كرواية الجماعة، أخرجه أبو داود (١٤١٨) بإسناد ثابت عن قيس. وخالف - يحيى بن آدم - شَبَابة بن سَوَّار، فأَسْقَط جابرًا، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» ولعل هذا الخلاف من قيس نفسه لِما فيه من ضعف. ٥ - خالفهم إبراهيم بن طَهْمَان، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٥٦٢)، وابن طهمان له غرائب، وفي السند إليه إبراهيم بن مرزوق شيخ الطحاوي، قال فيه الدارقطني: ثقة إلا أنه كان يخطئ، فيقال له فيَرجع. ورواية الجماعة- الثوري وإسرائيل وشُعبة- بإثبات جابر الجُعفي - أصوب. ثم اعتَمد العَلَّامة الألباني في «الصحيحة» (٣٢١) هاتين المتابعتين اللتين أشار البيهقي إليهما في «معرفة السُّنن» بقوله: «يُروى من وجهين آخرين … ». وأخرجه بصيغة الفعل أحمد (١٨١٦٣)، والدارمي (١٥٤٢) عن يزيد بن هارون، والطيالسي (٧٣٠) كلاهما: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ. وَمَضَى، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُ كَمَا صَنَعْتُ». وأخرجه أحمد (١٨١٧٣)، والترمذي (٣٦٤) وغيرهما، من طريق الشَّعبي عن المغيرة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٤٥٠١) من طريق ثابت بن عُبيد عن المغيرة فعله. وقال الترمذي: رُوي من غير وجه عن المغيرة، والسجودُ بعد السلام أثبت.