١ - لا أرى أن جَبْر بن حبيب من التوثيق بمكان كريم، وكثيرًا ما يُوثِّق ابن مَعين أقوامًا ينبغي أن يُنظَر في حالهم.
٢ - أم كُلثوم لم أقف لها على كبير مُوثِّق، فضلًا عن تعيينها.
٣ - المتن فيه غرابة، ولم يَرِد عن عائشة إلا من هذا الوجه.
• قلت (أبو أويس): بارك الله في شيخنا وفي اجتهاده وعلمه.
أما جُبَيْر بن حبيب، فرَوَى عنه شُعبة، وحماد بن سلمة، والجُريري، وأبو نَعَامَة العدوي، وهم المذكورون في هذا الخبر.
ووثقه ابن مَعين، والنَّسَائي، وابن حِبان، وابن خَلْفون، وابن وضاح.
وأما (أم كُلثوم) فجاءت منسوبة، وروى عنها ستة، وأَخْرَج لها مسلم، ووَثَّقَها ابن حجر، ولم أقف على أحد طَعَن فيها.
وأما الغرابة؛ لكون السائل قد يَسأل الشفاعة العظمى، فمردود لكونها من خصائصه ﷺ.
وعليه: فأَرَى - والله أعلم - صحة الخبر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute