«يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَقْسُو ظَهْرَ الْكَافِرِ فَيَصِيرُ عَظْمًا وَاحِدًا» أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات»(٢/ ١٨٥)، وحديث المغيرة عن إبراهيم مدخول، قاله أحمد، وإبراهيم عن ابن مسعود منقطع.
ورواه المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة، عن مسروق، عن ابن مسعود ﵁، أخرجه ابن نصر في «تعظيم قدر الصلاة»(٢٨٠) والطبراني (٩٧٦٣)، والدارقطني في «رؤية الله»(١٦٢)، والإسنادان إلى المنهال فيهما ضعف ولفظه:«يكشف عن ساق» و «عن ساقه».
وخالف المنهال نعيم بن أبي هند، فأسقط مسروقًا وقال:«يكشف عن ساق» أخرجه الدارقطني في «رؤية الله»(١٦٠، ١٦١)، وفي سندة كرزة بن وبرة، لم أجد أحدا تكلم فيه. والراوي عنه أبو طيبة، ضعفه ابن معين.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن باسم، بتاريخ (٦) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (٣٠/ ١١/ ٢٠٢٢ م): إلى أن حديث ابن مسعود ضعيف مرفوعًا وموقوفًا.
وكتب: كل طرق ابن مسعود ضعيفة. والله أعلم ا هـ.
وقال: الخلاف قائم في صفة الساق، واختار «فيكشف عن ساقه» أنها ضعيفة.
• تنبيه:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن منده عقب الحديث:«هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَيَكْشِفُ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ».