للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوَاللهِ مَا تَفَرَّقْنَا، وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضُرٌّ قَطُّ.

ورواه أحمد بن شبيب، عن أبيه، مقتصرا على المرفوع دون القصة، أخرجه ابن السنى (٦٢٩).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث، أبي حمزة السويسي بتاريخ (٢٩) صفر (١٤٤٤)، موافق (٢٥/ ٩/ ٢٠٢٢ م) بقوله: لمضعف أن يضعف الخبر؛ للخلاف في أبي جعفر الخطمي.

والقصة التي في زمن عثمان التي كان يحتج بها المخالف علينا من رواية ابن وهب، عن شبيب بن سعيد، ورواية ابن وهب عنه منكرة، قال ذلك ابن عدي في «الكامل» وابن بشكوال «مشيخة ابن وهب» والحافظ في «التقريب» اه.

• تنبيه:

ذكره الدارقطني في «تعليقاته على ابن حبان» (٢٠٨) وقبله ابن أبي حاتم في «العلل» (٢٠١٩) فأفاد متابعة جديدة لهشام لم يقف عليها أبو زرعة.

• تنبيه:

طلب شيخنا جمع أخبار أبي جعفر الخطمي (١)؛ للنظر فيها، فأورد الباحث


(١) وكان شيخنا من قبل كَتَب مع الباحث، حلمي بن سعد الغندور، بتاريخ شهر رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق شهر (٢) عام (٢٠٢٢ م): الزيادات تَبَيَّنَ ضعفها.
يُنظَر لوقت آخَر؛ للسؤال: هل عُيِّن أبو جعفر في بعض الطرق؟ ومَن عَيَّنه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>