للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٠٩٠٤): حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ وَيُونُسُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ يُونُسُ: رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ : «كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَأْتِي النَّاسَ عِيَانًا»، قَالَ: «فَأَتَى مُوسَى، فَلَطَمَهُ، فَفَقَأَ عَيْنَهُ، فَأَتَى رَبَّهُ ﷿ فَقَالَ: يَا رَبِّ، عَبْدُكَ مُوسَى فَقَأَ عَيْنِي، وَلَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيْكَ لَعَنُفْتُ بِهِ- وَقَالَ يُونُسُ: لَشَقَقْتُ عَلَيْهِ-، فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَى عَبْدِي فَقُلْ لَهُ: فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى جِلْدِ-أَوْ مَسْكِ- ثَوْرٍ، فَلَهُ بِكُلِّ شَعَرَةٍ وَارَتْ يَدُهُ سَنَةٌ، فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: فَقَالَ: مَا بَعْدَ هَذَا؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قَالَ: فَالْآنَ. قَالَ: فَشَمَّهُ شَمَّةً فَقَبَضَ رُوحَهُ». قَالَ يُونُسُ: فَرَدَّ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ عَيْنَهُ، فَكَانَ يَأْتِي النَّاسَ خُفْيَةً.

وتابع أميةَ ويونسَ جماعةٌ: مُؤمَّلُ بن إسماعيل، أخرجه أحمد (٣٥٧٧)، وموسى بن إسماعيل، أخرجه البزار (٩٥٩٣)، وعفان بن مسلم، أخرجه الحاكم (٤١٥٨).

وهذا السند ظاهر الحُسْن؛ لحال عمار بن أبي عمار، ولم يُنتقد عليه هذا الخبر، إلا ما قد يُفْهَم خطأً من روايةٍ في «كشف الأستار» (٨٥٦)، فقد تم فيها تركيب متن على سند.

<<  <  ج: ص:  >  >>