للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعُبيد الله بن موسى (١) كما في «الطبقات» (٢٤٦٦) لابن سعد، والطبراني في «المعجم الكبير» (٩٤).

• الخلاصة:

انتهى شيخنا مع الباحث، هشام بن علي الفيومي (٢)، بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (١٨/ ٩/ ٢٠٢٢ م) إلى أنه: وإن كان الراويان عن أبي إسحاق بعد الاختلاط، إلا أن البخاري انتقى لهما، ولم يأتيا بما يُستنكَر عليهما، وللمتن شواهد:

منها: ما أخرجه مسلم رقم (١٦٣٥): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ (٣)، عَنِ الْأَعْمَشِ، ح، وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ،


(١) وخالف حُسينًا وعُبيدًا مُؤمَّلُ بن إسماعيل-وهو ضعيف-، فجَعَله مِنْ مسند جويرية ، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥١١).
(٢) وُلد بتاريخ (٢١/ ٤/ ١٩٨٦ م)، حاصل على دبلوم صنايع، قِسم تبريد وتكييف، وإجازة أصولية في كتاب: «الإعلام في أصول الفقه» من الشيخ عبد الفتاح مصيلحي.
(٣) تنبيه: في «المُصنَّف» (٣٢٩٨٩)، فجَعَل شيخ الأعمش سفيان بدل أبي وائل، وذلك من رواية أبي معاوية عن الأعمش، وكذلك عبد الله بن نُمَيْر عن الأعمش عن سفيان.
وثَم خلاف آخَر على أبي معاوية، كما عند الطيالسي (١٤٩٥)، فجَعَل شيخ الأعمش إبراهيم، عن الأسود.
وتابعه متابعة قاصرة حسن بن عياش، عن الأعمش به، أخرجه النَّسَائي (٣٦٢٣).
في حين جَعَل هَنَّاد في «الزهد» (٧٣٢) شيخ الأعمش مسروقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>