للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَوْمِ وُلِدَ، إِلَى أَنْ يَمُوتَ هَرَمًا فِي طَاعَةِ اللَّهِ، لَحَقَّرَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَلَوَدَّ أَنَّهُ رُدَّ إِلَى الدُّنْيَا كَيْمَا يَزْدَادَ مِنَ الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ».

وتابع ابن المبارك عيسى بن يونس كما في «التاريخ الكبير» (١/ ٥)، وتابعهما الوليد بن مسلم، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١١٢٤).

• والخلاصة: أن إسناد الموقوف صحيح، والمرفوع معل (١)، وكتب شيخنا مع الباحث: علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٢٧) صفر (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م): هل سمع خالد بن معدان (ت/ ١٠٣ - ١٠٤) من عتبة بن عبد (ت/ قيل ٨٧ أو ٩٢) أم لم يسمع؟

فأجابه الباحث: أنه لم يسمع، وأيد ذلك بإثبات واسطة بين خالد وعتبة، وهي عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي في حديث أخرجه أحمد (١٧٦٤٨) وفيه: «أن رجلا سأل رسول الله كيف كان أول شأنك يا رسول الله .... ».


(١) هل معل بالوقف وهذا الذي يظهر لي لأن ابن أبي حاتم قال بأن خالد بن معدان لقي من الصحابة عددا منهم عتبة بن عبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>