للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - عبد الله بن وهب على الشك: «مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ - أَوْ: لَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ - لَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي» أخرجه مسلم (٢٢٦٦).

٣ - عبد الله، غير منسوب في رواية البخاري، وجاء بلفظ: «فسيراني في اليقظة» (١).

• روى الحديث: جابر وأنس وأبو قتادة وأبو سعيد في «الصحيحين» وخارجهما: ابن مسعود وأبو جُحيفة وابن عباس، بلفظ: «مَنْ رآني في المنام، فقد رآني».

• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى شذوذ لفظة: «فسيراني في اليقظة» مع الباحث حسن بن محمد بن حسن، بتاريخ (٢٥) شعبان (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٧/ ٤/ ٢٠٢١ م).

• وثَم ضوابط للرؤية المنامية الصادقة:

١ - أن يكون المُخْبِر صادقًا.

٢ - أن يكون موافقًا بالصفات الخَلقية والخُلقية.

٣ - ألا يأمره بما يُخالِف الشريعة.


(١) ولها شاهد عند الطبراني في «المعجم الكبير» (٦٦٠) من حديث مالك بن عبد الله الخَثْعَمِي، واختُلف في صحبته.
وفي السند إليه شُريح بن عبد الرحمن بن عقبة، مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>