أولا: بعد النظر فيما أورده أخونا الشيخ سعيد -حَفِظه الله- إِنْ سَلَّمْنا بصحة كل ما أورده، وبعدم تقصيره في البحث، فالسند فيه معاوية بن جاهمة، والخلاف قائم في صحبة معاوية، وتَرجَّح لنا أنه ليس بصحابي، ولم يوثقه مُعتبَر.
ثانيًا: السند فيه محمد بن طلحة وأبوه، ولم يوثقهما مُعتبَر، والله أعلم.
فضلًا عن اختلافات في الأسانيد. اه.
وذَكَر شيخنا عن بعض الأثرياء الصالحين، أنه كان كلما دخل على أمه قَبَّل قدميها، عملا بهذا الخبر الذي بين أيدينا، وقد ضعف كما سمعتم، وليس هذا من هدي السلف ﵏.
فائدة: شَهِد مناقشة هذا المجلس أبو عبد الله الهويمل، حاصل على كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام (١٤٢١ هـ).
وله ملامح من شخصية شيخنا، مصطفى بن العدوي، وهي:
١ - حبه لطلب العلم، وحرصه على تعليم طلابه.
٢ - تواضعه، ومن ذلك أنه بعد الانتهاء من مجلس المناقشة العلمية، وقد تناول صاحب المقال الغداء مع شيخنا، فرأى مشهدًا، وهو أن رجلًا قد حضر المجلس، وبه ألم في قدميه، فقام الشيخ العدوي من مكانه وأجلسه.
٣ - سهولة عبارته وإيصال العبارة لطالب العلم بشكل مفهوم.
٤ - فتاوى الشيخ تُواكِب العصر الحاضر والقضايا المعاصرة، مثل