خالف الثوريَّ في السند عمرُ بنُ شَبِيب، فقال: عن عبد الله بن عيسى، عن حفص وعُبيد الله ابني أخي سالم، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان. أخرجه الرُّوْيَاني في «مسنده»(٦٢٦)، وأَعَله أبو حاتم في «علله»(١٩٨٨).
وأصح الطرق الثلاثة عن عبد الله بن عيسى: هي طريق الثوري.
وقد تابع عبدَ اللهِ بنَ أبي الجعدِ راشدُ بنُ سعدٍ، أخرجه ابن عَدِيّ في «الكامل»(٢٥٢) وفي سنده طلحة بن زيد، وهو متروك، والراوي عنه أبو عليٍّ الدَّارِسيُّ، وهو منكر الحديث.
وقد تابعهما أيضًا ابن عباس ﵄، أخرجه الحاكم (٦٠٣٨)، وفي سنده علي بن قَرِين، كذاب.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث، علي بن محمد بن إبراهيم القناوي، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (١٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م):
لا شك أن طريق سفيان، عن ابن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد. هي المعتمدة.
وعبد الله بن أبي الجعد مجهول.
ويبدو-والله أعلم- أن السند -أيضًا- فيه انقطاع بينه وبين ثوبان. اه.