للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أورد الباحث ترجمة أبي بكر بن عياش، وأنه صدوق في الجملة، إلا ما ذَكَره العُقيلي أنه يَروي عن حُميد وهشام غير حديث منكر، ويُخْطِئ عن الكوفيين.

قال ابن حجر في «فتح الباري» (١٣/ ٤٧٥): قَوْلُهُ: «فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، أُدْخِلَ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ» هَكَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَفِي الَّتِي بَعْدَهَا: أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَقُولُ ذَلِكَ، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ فِي سَائِرِ الْأَخْبَارِ.

وقال العُقيلي في «الضعفاء الكبير» (٢/ ١٨٩): يَروي أبو بكر عن البصريين، عن حُميد وهشام غير حديث منكر، ويُخْطِئ عن الكوفيين خطأ كثيرًا.

وقال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء» (٨/ ٥٠٨): هذا من أغرب ما في «الصحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>