للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع أبا النضر يونسُ بنُ ميسرةَ بن حلبس، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٨٩)، رقم (٢١٥)، وغيره، لكن في سنده عمرو بن واقد، متروك ويروي المناكير عن المشاهير.

• والخلاصة: أن الخبر صحيح باللفظين، والثاني مبين للأول.

٢ - قال أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (١/ ١٤٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مُلَيْحٍ أَبُو وَكِيعٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ مُكَافِئٌ كُلَّ عَبْدٍ عَلَى ظَنِّهِ بِهِ، خَيْرٌ فَخَيْرٌ، وَشَرٌّ فَشَرٌّ»

وعلته: إسماعيل بن عمرو البجلي، فقد ضعفه أبو حاتم والدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب كثيرًا. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. توفي (٢٢٧) انظر: «ميزان الاعتدال» (١/ ٢٣٩) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>