للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِنَّ اللهَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وَإِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ وَسَنَّ سُنَنًا، وَحَدَّ حُدُودًا، وَأَحَلَّ حَلَالًا، وَحَرَّمَ حَرَامًا، وَشَرَعَ الإِسْلَامَ، وَجَعَلَهُ سَهْلاً سَمْحًا وَاسِعًا، وَلَمْ يَجْعَلْهُ ضَيِّقًا.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ، وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّةَ اللهِ طَلَبَهُ اللهُ، وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّتِي خَاصَمْتُهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ فَلَجْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّتِي، لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي، وَلَمْ يَرِدْ عَلَى الحَوْضِ.

أَلَا إِنَّ اللهَ لَمْ يُرَخِّصْ فِي القَتْلِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: مُرْتَدٍّ بَعْدَ إِيمَانٍ، وَزَانٍ بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَاتَلِ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِهَا، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟».

وعِلته: حسين، قال فيه الهيثمي: متروك.

وورد من حديث أبي هريرة، أخرجه أبو نُعَيْم في «الحِلْيَة» (٣/ ٢٢٠)، وفي سنده موسى بن عُبَيْدة، ضعيف.

ومن حديث ابن مسعود، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٠٣٥٨) وفي سنده قريشٌ التيمي، لم يقف له على ترجمة.

ومن حديث ثوبان، أخرجه الروياني في «مسنده» (٦٢٥)، وفي سنده سالم، لم يَسمع من ثوبان، قاله أحمد.

ومن حديث أبي أمامة، أخرجه الروياني (١٢٠٧)، وفيه القاسم بن عبد الرحمن، مُختلَف فيه.

ومن حديث ابن عمر، أخرجه الطبراني (٢٣٣٣)، وفي سنده مِنْدَلُ بن علي، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>