للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فاللهم ارحم الشيخ أسامة وموتانا وموتى المسلمين، وبارك اللهم في ذريته: أنس، وابنته زوج الطبيب محمد بن حسين، واخلف على أمتنا الإسلامية.
ثم طرح شيخنا في مجلس الظهر بتاريخ (٨) ربيع أول (١٤٤٤)، موافق (٤/ ١٠/ ٢٠٢٢ م)، سؤالا بعد ترحمه على أ د/ أسامة بن عبد العظيم، وسأل عن الأشياء التي خالف فيها بخلاف المعلوم من إطالته في الصلاة؟
فأجاب د/ محمد بن ياسين، باعتباره من تلاميذ أ د/ أسامة بن محمد بن عبد العظيم، وقد صحبه زمنًا، بما يلي:
١ - الإطالة في الصبح حتى تكاد تشرق الشمس.
٢ - وتخصيص عصر الجمعة بالإطالة الشديدة.
٣ - والإطالة في المغرب حتى لا يكاد يسلم إلا عند أذان العشاء أو بعده.
٤ - وأنه كان يصلى إمامًا في الكلية، وكذا معرض الكتاب الدولي، لكن لا يطيل كإطالته في مسجده.
٥ - أن الشيخ نفى عن نفسه عقيدة الجبرية في أكثر من نقاش.
٦ - وسأل شيخنا د/ محمد ياسين، هل كان الشيخ يحب الدليل وينتصر له أو كان مقلدًا؟
فأجاب: أنه كان يستدل بالحديث، لكن لا يبالي بصحته من ضعفه.
ثم سأل شيخنا عن هذه الاجتهادات الفردية، هل هي مدونة في كتب؟
فأجاب: أن لا، لكن له طلاب يسيرون على نهجه.
فقال شيخنا: ننبه تنبيهات عامة -إن شاء الله-؛ لأن ذكر المخالفات والمسائل التي اجتهد فيها الشخص وأخطأ لا يعد تنقيصًا له، بل هو من النصح له ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>