للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقديم العَلَّامة عبد العزيز بن إبراهيم القرشي الفيومي (١)

• نقول وبالله الحمد: هذا كتاب جديد في مأتاه، لم يُسبَق إليه، وقد جَمَع جهودًا كثيرة لبعض شبابنا وأبنائنا العلماء، فَجَدُّوا في البحث ووثقوا أخباره، فأكدوا صحتها بعرضها على العَلَّامة الإمام مصطفى العدوي - حفظه الله - وكان ثوبه قشيبًا ومأتاه عجيبًا.

وأسأل الله سبحانه أن ينفع به القاصي والداني، والمبتدئ والمنتهي؛ فهو مَعِين صافٍ، يغترف منه أهل الحديث فيرويهم، وأهلُ الفقه فلا يَمَلون شرابه ولو كان عَلَلًا بَعْد نَهَلٍ.

فبارك الله في القائمين عليه، وفي ابننا الحبيب أبي أويس الكردي، الذي جَمَع شتاته، وهو كظننا به، يعمل دأبًا ولا يَعرفُ كسلًا، غزيرٌ علمُه واسعٌ فهمُه، فإذا قلتَ محدِّثًا، تَنَازَعَهُ أهل الفقه فقالوا: بل هو فقيه.


(١) هو عبد العزيز بن إبراهيم بن حسين بن عبد الوهاب، ثم إلى خليفة بن فرحان بن مميه بن حرب بن عقال، النجدي القرشي الشريف.
وُلِدَ في إحدى قرى محافظة الفيوم، وتسمى دار السلام، وتُعْرَف قديمًا بالزربي.
من أعلام القراءات والتفسير واللغة والبيان وتوجيه القراءات، على بصيرة، وكان متقنًا ، ذا حكمة، ومن المُصلِحين بين الناس على بصيرة.
وسَمِع جُلّ هذا الكتاب مني، وله تعليقات منسوبة إليه ، فقد تُوفي بعد ظهر يوم الأحد، بتاريخ (٢٥) ربيع الأول (١٤٤٣ هـ) الموافق (٣١/ ١٠/ ٢٠٢١ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>