أن الشيخ انتهى معي إلى حسن الزيادة، وإن كانت نازلة الإسناد، إلا أنها بيانية متسعة المخرج عما في الصحيحين (١)، بتاريخ (٥) ربيع الآخر (١٤٤٤ هـ)، موافق (٣١/ ١٠/ ٢٠٢٢ م).
وقال البيهقي في «السنن الكبير»(١٩/ ٦١٠): وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الأَمْرَ بِالغَسْلِ، إِنَّمَا وَقَعَ عِنْدَ العِلْمِ بِنَجَاسَتِهَا، والله أَعلَم.
• وأفاد شيخنا عند مرجعه من العمرة -بعد ثنائه على إفادات الرحلة- أن ثمة ثلاثة مشاريع محتاجة للإنجاز:
١ - مراجعة كل كتب العلامة الألباني، وإخراجها أولا بأول؛ لأنه حضر مجالس، كانت غالب مادة المتحدثين فيها من «الترغيب والترهيب» وبه أحاديث ضعيفة كثيرة.
٢ - موسوعة الأسماء الحسنى والصفات العلا، وكيفية التعبد بها، وذلك بالبحث العلمي.
٣ - موسوعة «صحيح آثار الصحابة»﵃.
(١) وسبب بحث هذه الزيادة أن أخانا في الله ياسر بن محمد بن صفوت -حفظه الله- سألني عنها.