للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• من عدّه من مفاريد ابن عباس:

في (إكمال المعلم) (٢/ ١٣٤): ولم يحل غيره هذا المذهب إِلا عن داود، فقد أجاز للحائض والجنب مس المصحف.

• والخلاصة: أن الأسانيد إلى ابن عباس لم تثبت واختلفت متونها فلا تصحح بالمجموع إنما أسلم ما فيها (أنه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ الجنب الآية والآيتين) (١) أما شيخنا فطلب من الباحث محمد الغنامي بتاريخ ٢٨/ جمادى الأولى ١٤٤٤ موافق ٢٠/ ١٢/ ٢٠٢٢ م: مزيدًا من البحث حول يونس بن نافع وعتبة بن عبد الله.

فائدة: قال ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (١١٠٩) - حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ،


(١) قال ابن حجر في (تغليق التعليق) (٢/ ١٧١): وأما قول ابن عباس فقال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا الثقفي عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس (أنه كان لا يرى بأسا أن يقرأ الجنب الآية والآيتين).
هكذا موصولا لابن عباس وسنده صحيح؛ فخالد هو الحذاء والثقفي هو عبد الوهاب بن عبد المجيد وكلاهما ثقة.
لكن في (المصنف) (٢/ ٣٧) رقم (١٠٩٥) - أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ؛ أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَقْرَأَ الْجُنُبُ الآيَةَ وَالآيَتَيْنِ.
فهل فيه سقط أو أنه فهم من السياق أن عكرمة يخبر عن ابن عباس فليتأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>