مسلمة وحماد بن سلمة، فالأظهر إذا صَدَق الأخ أن السائل هو رسول الله، والله أعلم.
قال النووي في «شرح النووي على مسلم» (١٨/ ٥٢): قَوْلُهُ فِي تُرْبَةِ الْجَنَّةِ: (هِيَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ، مِسْكٌ خَالِصٌ) قَالَ الْعُلَمَاءُ: مَعْنَاهُ أَنَّهَا فِي الْبَيَاضِ دَرْمَكَةٌ، وَفِي الطِّيبِ مِسْكٌ. وَالدَّرْمَكُ: هُوَ الدَّقِيقُ الْحَوَارِيُّ الْخَالِصُ الْبَيَاضِ. وَذَكَرَ مُسْلِمٌ الرِّوَايَتَيْنِ فِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَأَلَ ابْنَ صَيَّادٍ عَنْ تُرْبَةِ الجَنَّةِ، أَوِ ابْنَ صَيَّادِ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ الْقَاضِي: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ النَّظَرِ: الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ أَظْهَرُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute