• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث، محمود بن شعبان العوفي، بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (٢٠٢٢ م): إشارة الترمذي إلى تفرد سعد عن أصحاب البراء، وتفرد منصور عن أصحاب سعد يَحملنا على القول بشذوذها، والله أعلم.
• تنبيه:
ووجهة مَنْ جعلها زيادة ثقة قوية ما يلي:
١ - اتفاق البخاري ومسلم عليها.
٢ - منصور ثقة ثَبْت، وقد قال أبو حاتم لما سُئل عن هذا الحديث قال: منصور أثبت الثلاثة -وهم حُصَيْن، وفِطْر، منصور- وأحفظهم وأتقنهم.
٣ - متابعة فِطر لمنصور في «طاهرًا»
٤ - لم يُصَرِّح أحد بشذوذ لفظة الوضوء، إنما هي إشارة من الترمذي.
وهذا الأظهر لديَّ والله أعلم. أما الباحث فتردد لإشارة الترمذي ﵀.
وسبق ما يشهد لذلك حديث:«مَنْ بَاتَ طَاهِرًا، بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ» فجدد به عهدا إن شئت.