وقال لابنه أو لابن أخيه: اكتب هذه الأحاديث، فدون شعيب ذلك الكتاب، ولم يثبت رواية شعيب تلك الأحاديث على الناس، وعرض علي بعض تلك الأحاديث، فرأيتها مشابهة لحديث إسحاق بن أبي فروة، وهذا الحديث من تلك العلل الأحاديث.
• وقال ابن رجب في «شرح علل الترمذي»(٢/ ٨٦١): قاعدة مهمة:
حذاق النقاد من الحفاظ -لكثرة ممارستهم للحديث، ومعرفتهم بالرجال وأحاديث كل واحد منهم- لهم فهم خاص (يفهمون) به أن هذا الحديث يشبه حديث فلان، ولا يشبه حديث فلان؛ فيعللون الأحاديث بذلك.
ثم قال: ذكر كلام أبي حاتم وقال: ومصداق ذلك ما ذكره أبو حاتم: أن شعيب بن أبي حمزة روى عن ابن المنكدر، عن جابر حديث الاستفتاح في الصلاة بنحو سياق حديث علي ..... إلخ.
• والخلاصة: قال شيخنا مع الباحث: سيد بن عبد العزيز، بتاريخ جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ)، موافق (٢٠٢٢ م): احكِ الوجهين.
وكتب: هل أخرج مسلم هذه السلسلة، أي شعيب عن ابن المنكدر؟