للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاءٍ (١)، وَإِنَّهُ يُمْطِرُ الْمَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ، وَإِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ فَيَقْتُلُهَا، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا، وَإِنَّهُ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ فِيهَا كُلَّ مَنْهَلٍ، وَلَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، وَمَسْجِدَ الطُّورِ، وَمَسْجِدَ الْأَقْصَى، وَمَا يُشَبَّهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»

• وتابع منصورًا -وهو ابن المعتمر-، والأعمشَ:

١ - ابنُ عون، أخرجه أحمد (٢٣٦٨٣)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٩٧٧).

٢ - فطر بن خليفة، أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٦٥١٤).

• والخلاصة: أن السند صحيح، وبه ألفاظ تعارض ما جاء في الصحيح، منها:

١ - «آدم»، ففي البخاري، رقم (٣٤٤١) ومسلم (٢٧٧): «أحمر جسيم».

٢ - «وَإِنَّهُ يُمْطِرُ الْمَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ»، والذي في «صحيح مسلم»، رقم (١١٠) من حديث النواس بن سمعان «فيأمر السماء فتمطر والأرض


(١) في البخاري (٧١٢٢) من حديث المغيرة: إنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء. قال النبي «هو أهون على الله من ذلك»، وكذلك مسلم (١١٥) وفيه أكثر من لفظ، منها: «إنهم يقولون معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء». وانظر: «سلسلة الفوائد» (٦/ ٢٧٥ - ٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>