الثاني: بلفظ: «لَا مُلْكَ إِلَّا لِلَّهِ ﷿» أخرجه أحمد (١٠٣٨٤) عن رَوْح - هو ابن عُبَادة - عن عوف، به.
الثالث: محمد بن جعفر، أخرجه أحمد (١٠٣٨٤): «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ ﷿ عَلَى رَجُلٍ قَتَلَهُ نَبِيُّهُ».
• ورواه محمد بن سيرين عن أبي هريرة بسبب ورود الحديث، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٤٣٦٥): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ لِلْآخَرِ: يَا شَاهَانْ شَاهْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«اللَّهُ مَلِكُ الْمُلُوكِ».
وفي سنده أبو مالك النَّخَعي، تَفرَّد به، وهو متروك.
• الخلاصة: أن الخبر دون سبب الورود صحيح، وبه ثلاثة ألفاظ:
١ - «لا مَلِك إلا الله» إسنادها صحيح.
٢ - «لا مالك إلا الله» شذ بها ابن أبي شيبة عن سائر الرواة، مع صحة إسنادها ومعناها، وقد يُجْمَع بينها وبين الرواية السابقة من حيث الكتابة، فربما كتبت بالألف الخنجرية، كقراءتَي (مالك) و (مَلِك) من سورة الفاتحة.
٣ - «لَا مُلْكَ إِلَّا لِلَّهِ ﷿» ربما تكون رويت بالمعنى أو تصحفت.
وكَتَب شيخنا معي، بتاريخ الثلاثاء (٢٧ صفر ١٤٤٣ هـ) الموافق (٥/ ١٠/ ٢٠٢١ م) عن رواية ابن أبي شيبة: شاذة من هذا الوجه، ولمعناها شواهد.
وكَتَب عن رواية محمد بن رافع والإمام أحمد: صحيح بلا ريب من هذا الوجه.