وتابع ابنَ شابور ومحمد بن عجلان أبو عيسى الخياط - وهو متروك - أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان»(٧٨٣٤).
• الخلاصة: لم يقف الباحث على كلام في رواية ابن عجلان عن عمرو بن شُعيب، وعليه فظاهر إسناد الحُميدي الحُسن، إلا أن شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم يوسف، بتاريخ الأحد (١٨) شَوَّال (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢١ م) كَتَب عن هذا الحديث، وحديث آخَر من سلسلة عمرو بن شُعيب، بلفظ:«مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ سُكْرًا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ». قِيلَ: وَمَا طِينَةِ الْخَبَالِ؟ قَالَ:«عُصَارَةُ أَهْلِ جَهَنَّمَ» أخرجه ابن وهب في «جامعه» رقم (٧٩):
هذه المتون مَرَدُّها إلى عبد الله بن عمرو، وهو معروف بروايات الإسرائيليات، وليست الأسانيد عنه بهذه المقامات بتلك القوة إلى القول على الحكم بحسنه، والله أعلم.
ثم نَبَّه شيخنا على ضعف مُؤمَّل بن إسماعيل في سند ابن أبي حاتم في «علله» رقم (٢٨١٢): سألتُ أبي عن حديث حَدَّثَنا به حُمَيْد بن عَيَّاش الرملي، عن المُؤَمَّل بن إسماعيل، عن حماد بن سَلَمة، عن يَعْلَى بن عطاء، عن نافع بن عاصم بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن جَده، أنه قال: في الجنة قَصْر يقال له: عَدَنٌ، حَوْله البروج والمُروج، لا يَدخله إلا نبي أو صِدِّيق أو شهيد، أو إمامٌ