• الخلاصة: أن المخرج متسع؛ فلذا حسن طريقَ الجارودِ ابنُ السكنِ، والنوويُّ، وابنُ حجر، والمنذريُّ، وحسنه شيخنا في تحقيقه «المنتخب» لعبد بن حميد، رقم (١٣٣١)، في حين ضعفه مع الباحث، سيد بن سكر، بتاريخ (١٤) شوال (١٤٤٣)، موافق (١٥/ ٥/ ٢٠٢٢ م)؛ لما يلي:
١ - من أصحاب أنس من روى الحديث دون هذه الفقرة.
٢ - روى عدد من الصحابة هذا الخبر دون هذه اللفظة.
٣ - الجارود لا يتحمل هذا التفرد.
٤ - سلسلة التفرد ا هـ.
قلت (أبو أويس) وهذا هو الأولى لديَّ، والله أعلم.
وقد قال ابن بطال في «شرحه على البخاري»(٣/ ٨٩): وليس فى حديث ابن عمر وعامر بن ربيعة وجابر استقبال القبلة عند التكبير، وهى أصح من حديث الجارود، وحجة من لم ير استقبال القبلة عند التكبير -وهو قول الجمهور- أنه كما تجوز له سائر صلاته إلى غير القبلة، وهو عالم بذلك، كذلك يجوز له افتتاحها إلى غير القبلة.