للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - عطاء الخُراساني، أخرجه قِوَام (١) السُّنَّةِ في «الترغيب والترهيب» (٧٥٧) فرجع إلى طريق مطر السابق.

• الخلاصة: قال أبو حاتم في «العلل» (٢٠٤٥): هذا خطأ، والصحيح عن ابن عمر. ا هـ. ورواية الوقف مرسلة لأن عبد الوهاب بن بُخْت عن ابن عمر مرسل.

وكَتَب شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم يوسف، بتاريخ الأحد (٢٥) شوال (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٦/ ٦/ ٢٠٢١ م): الحديث فيه ضعف لإعلاله.

• الحديث الخامس: قال الطبراني في «المعجم الكبير» رقم (٤٧٠): حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَبِي الْجَنُوبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْمَدِينَةُ مُهَاجَرِي وَمَضْجَعِي فِي الْأَرْضِ، حَقٌّ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يُكْرِمُوا جِيرَانِي مَا اجْتَنِبُوا الْكَبَائِرَ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ سَقَاهُ اللهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ» قُلْنَا: يَا أَبَا يَسَارٍ، مَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: «عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ» (٢).

• وفي سنده أبو مَعْشَر وشيخه عبد السلام بن أبي الجَنوب، ضعيفان.


(١) ويحتمل فتح القاف مع تشديد الواو وتخفيفها، فهذان وجهان.
وإليك تأصيل الضبط من «المصباح المنير» (م/ ق و م): قام بالأمر يقوم به قيامًا، فهو قَوَّام وقائم. واستقام الأمر. وهذا قوامه بالفتح والكسر، وتُقلَب الواو ياء جوازًا مع الكسرة، أي: عماده الذي يقوم به وينتظم. ومنهم مَنْ يَقتصر على الكسر، ومنه قوله تعالى: ﴿الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء: ٥] والقِوام (بالكسر): ما يقيم الإنسانَ من القوت.
(٢) أخرجه الرُّوياني في «مسنده» (١٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>