للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ» (١) قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ».

ورواه مطرٌ الوراق كـ: (والبعث بعد الموت).

• والخلاصة: كَتَب شيخنا بتاريخ (١) رمضان (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٣/ ٤/ ٢٠٢١ م) مع الباحث محمد منصور الشرقاوي: رواية كَهْمَس أصح لفظًا، والأخرى رويت بالمعنى.


(١) والمعنى: أن العَرَب الذين كانوا لا يستقرون في مكان، وإنما كانوا ينتجعون مواقع الغَيْث، يَسكنون البلدان ويتطاولون في البنيان، كل ذلك لاتساع الإسلام. انظر: «كشف المشكل من حديث الصحيحين» (١/ ١٣١). كدول الخليج الآن: كدُبَيّ والرياض، فصَدَق رسول الله .

<<  <  ج: ص:  >  >>