وتابع شعيبًا وعمرَو بنَ الحارث يونسُ، وابنُ أبي ذئب، وعقيلٌ، وصالحُ بن أبي الأخضر، وإبراهيمُ بن أبي عبلة، وأبو المؤمل الشامي، وعبدُ الرحمن بن إسحاق، والأوزاعيُّ، ومعمرٌ.
وتابع الزهريَّ أبو الأسود، كما عند البخاري (٢/ ٥٥)، ويزيد بن الهاد، أخرجه أحمد (٤١/ ٤٦٧).
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: عبد الله بن صادق، بتاريخ (١) ربيع (١٤٤٤)، موافق (٢٧/ ٩/ ٢٠٢٢ م): الجماعة عن الزهري بعد ركعتي الفجر والعلماء (١) خطَّئُوا مالكًا في هذا ا هـ.
• تنبيه:
الخبر متفق عليه في مبيت ابن عباس عند خالته ميمونه، مثل الشاهد من رواية مالك هنا، فقد أخرج مسلم، رقم (٧٦٣): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَهِيَ خَالَتُهُ، قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ، وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا، فَنَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ، أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ
(١) ذكره الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالكٌ، رقم (١٧)، وعدّه مسلم في «التمييز» (ص/ ١٩٠) من أوهام مالك، وقال ابن رجب في «فتح الباري» (٩/ ١٢٩) وهذا مما عده الحفاظ من أوهام مالك، منهم مسلم في «التمييز».