للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ» قَالَ الْأَشَجُّ فِي رِوَايَتِهِ: مَكَانَ «سِلْمًا»: «سِنًّا».

ورواه الجماعة: شُعبةُ، كما عند مسلم (٦٧٣) وأبي داود (٥٨٢)، وأحمد (١٧٠٦٣)، وفِطْرُ بن خليفة والمسعودي ومحمد بن جحادة، كما عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٣٩٥٩)، وحَجَّاج بن أرطأة، كما عند أبي داود (٥٨٤) عن إسماعيل بن رجاء، بلفظ: «سِنًّا».

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: أحمد بن عبد الباسط الفيومي (١) بتاريخ (١٣) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (٣/ ٣/ ٢٠٢٢ م): الأصح «أَقْدَمُهُمْ سِنًّا»، وتؤيدها رواية «أكبرهم»، والذي يتحملها هو أبو خالدٍ الأحمر.


(١) وُلِد بحلوان، عام (١٨/ ٥/ ١٩٩٨ م)، ويقيم بالفيوم، ويَدرس في الثانوية الأزهرية، الصف الثالث، وهذا أول حديث يعرضه على شيخنا حَفِظه الله، وقد شَرَع في تحقيق المجلد السابع من «الطبقات» لابن سعد، ضمن فريق الباحثين مع الشيخ سيد بيومي، حَفِظهم الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>