وشهاب بن خراش بن حوشب: مختلف فيه، فقد وثقه ابن المديني والدارقطني، وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن عدي: له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي بعض رواياته ما ينكر عليه. وقال ابن حبان: ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إلا عند الاعتبار.
وشعيب بن رزيق الطائفي: قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم صالح وقال الذهبي: صدوق.
والحكم بن حزن: قال البخاري ليس له غير هذا الحديث. وكذا قال أبو القاسم البغوي. وقال الإمام مسلم: لم يرو عنه إلا شعيب.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: فاروق بن الحسيني، بتاريخ الأحد (٢٦) من ذي القعدة (١٤٤٣)، موافق (٢٦/ ٦/ ٢٠٢٢ م) إلى أنه يحسن، لكنها واقعة حال، وليست تقعيدًا.
قلتُ: هو كذلك يحسن لكن تراجع شيخنا -حفظه الله- فكتب شيخنا مع الباحث: أبي عمار الكردي، بتاريخ (٧) ربيع أول عام (١٤٤٤ هـ)، موافق (٣/ ١٠/ ٢٠٢٢ م): خبر مثل هذا تتوافر الدواعي على نقله، ولم ينقل إلا بهذا الإسناد، حريٌّ بأن يطرح مع ما في السند من عدم قوة، والله أعلم ا هـ.
وله شواهد منها حديث سعد القرظ، أخرجه ابن ماجه (١١٠٧) رقم، (١١٠٧) قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ إِذَا خَطَبَ فِي الْحَرْبِ، خَطَبَ عَلَى قَوْسٍ، وَإِذَا خَطَبَ فِي الْجُمُعَةِ، خَطَبَ عَلَى عَصًا. وفي