للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علقه البخاري في «التاريخ الكبير» (٢٦٤٩).

وشهاب بن خراش بن حوشب: مختلف فيه، فقد وثقه ابن المديني والدارقطني، وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن عدي: له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي بعض رواياته ما ينكر عليه. وقال ابن حبان: ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إلا عند الاعتبار.

وشعيب بن رزيق الطائفي: قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم صالح وقال الذهبي: صدوق.

والحكم بن حزن: قال البخاري ليس له غير هذا الحديث. وكذا قال أبو القاسم البغوي. وقال الإمام مسلم: لم يرو عنه إلا شعيب.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: فاروق بن الحسيني، بتاريخ الأحد (٢٦) من ذي القعدة (١٤٤٣)، موافق (٢٦/ ٦/ ٢٠٢٢ م) إلى أنه يحسن، لكنها واقعة حال، وليست تقعيدًا.

قلتُ: هو كذلك يحسن لكن تراجع شيخنا -حفظه الله- فكتب شيخنا مع الباحث: أبي عمار الكردي، بتاريخ (٧) ربيع أول عام (١٤٤٤ هـ)، موافق (٣/ ١٠/ ٢٠٢٢ م): خبر مثل هذا تتوافر الدواعي على نقله، ولم ينقل إلا بهذا الإسناد، حريٌّ بأن يطرح مع ما في السند من عدم قوة، والله أعلم ا هـ.

وله شواهد منها حديث سعد القرظ، أخرجه ابن ماجه (١١٠٧) رقم، (١١٠٧) قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ إِذَا خَطَبَ فِي الْحَرْبِ، خَطَبَ عَلَى قَوْسٍ، وَإِذَا خَطَبَ فِي الْجُمُعَةِ، خَطَبَ عَلَى عَصًا. وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>