للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود: ١١٤] الْآيَةَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : «تَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ». قَالَ مُعَاذٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَهُ خَاصَّةً، أَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً؟ قَالَ: «بَلْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً».

وتابع زائدةَ جريرٌ، أخرجه البيهقي (٦١٠) وغيره.

وخالفهما شُعبة فأرسله، أخرجه الترمذي (٣١١٣) والنَّسَائي (٧٢٨٧).

• والخلاصة: أن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يَسمع من معاذ، قاله ابن المديني والترمذي.

وكَتَب شيخنا مع الباحث: سلمان بن عبد المقصود الكردي، بتاريخ (٢٣) صَفَر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (١٩/ ٩/ ٢٠٢٢ م): الخبر ضعيف من هذا الوجه، لكن له شواهد في «الصحيحين»، ورَاجِع «ابن كَثِير» في تفسير الآية الكريمة.

مِنْ شواهده: في البخاري رقم (٥٢٦)، ومسلم رقم (٢٧٦٣)، من حديث ابن مسعود (١).

وأيضًا: في البخاري رقم (٦٨٢٣)، ومسلم رقم (٢٧٦٤)، من حديث أنس .

وكذلك في مسلم رقم (٢٧٦٥)، من حديث أبي أُمَامَة .


(١) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ [هود: ١١٤] فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ».

<<  <  ج: ص:  >  >>