للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَدْلَانِ، وَنِعْمَتِ الْعِلَاوَةُ: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٧].

وخالف سفيان جرير بن عبد الحميد فأدخل واسطة بين مجاهد، وعمر .

أخرجه الحاكم والبيهقي (٧١٢٦).

• وحكم الحاكم، وابن حجر على هذا السند بالصحة.

ورواية سفيان أرجح، ومجاهد لم يسمع من عمر والأصل في ابن المسيب أنه لم يسمع من عمر إلا ما استثني كنعي النعمان بن مُقَرِّن .

وقال ابن حجر في «تغليق التعليق» (٢/ ٤٧٠):

قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا حَمَّادٌ (١) عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ به. وهو منقطع بين نعيم وعمر .

• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في شهر شوال (هـ ١٤٤٣) موافق (٢٠٢٢ م) إلى أنه لمحسن أن يحسنه بطريقيه المنقطعين. والله أعلم.


(١) حماد عن أيوب ثلاثة:
١ - حماد بن سلمة وروى عنه عبيد الله بن محمد العيشي.
٢ - حماد بن زيد.
٣ - حماد بن يحيى الأبح وروى عنهما عبيد الله بن عمر القواريري.

<<  <  ج: ص:  >  >>