للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ: " كَيْفَ الْاسْتِغْفَارُ؟ قَالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ " (١).

• أقوال العلماء في شرح اسم الله السلام:

• قال ابن القيم (ت/ ٧٥١): فإطلاق السلام على الله تعالى لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص

فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله.

وسلام في صفاته من كل عيب ونقص.


(١) إسناده صحيح: رواه جمهور الرواة - أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج كما عند أحمد (٢٢٣٦٥)، عبد الله بن المبارك كما عند أحمد (٢٢٤٠٨) والدارمي (١٣٨٨)، وبشر بن بكر وعمرو بن أبي سلمة أخرجه ابن خزيمة (٧٣٧) الأول موصولا والثاني معلقا، يحيى بن عبد الله البابلتي أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (٦٤٩) - عن الأوزاعي عن أبي عمار شداد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان بلفظ: ((إذا أراد أن ينصرف)) خلافا للوليد بن مسلم كما عند مسلم (٥٩١) بلفظ: ((إذا انصرف)) كما هنا.
وخالفهم جميعا عمرو هاشم البيروتي وزاد: ((إذا أراد أن يسلم من الصلاة)) أخرجه ابن خزيمة (٧٣٧) وقال: وَإِنْ كَانَ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ أَوْ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ لَمْ يَغْلَطْ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ - أَعْنِي قَوْلَهُ: قَبْلَ السَّلَامِ - فَإِنَّ هَذَا الْبَابَ يُرَدُّ إِلَى الدُّعَاءِ قَبْلَ السَّلَامِ.
والخلاصة: أن زيادة عمرو بن هاشم منكرة؛ لأن أبا حاتم قال فيه: كان قليل الحديث ليس بذاك كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي.
وكتب شيخنا معي بتاريخ ١٦ جمادى الأولى ١٤٤٣ هـ موافق ٢٠/ ٢/ ٢٠٢١ م: يرجاء هذا البحث للتدقيق لأننا ما علمنا أحدًا قال إن هذا الذكر قبل السلام.
تنبيه: قال البيهقي في «الدعوات الكبير» (١/ ١٨٠): وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَزَادَ فِيهِ: وَإِلَيْكَ السَّلَامُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>