للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ (١)، مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ» (٢).

أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٧٦٤٤): حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ به.

وتابع هاشمًا إسماعيل بن عمر، والحسن بن موسى.

أخرجه أحمد كذلك (١٧٩١٤).

وإسحاق بن سليمان. أخرجه ابن ماجه (١٠٧٠).

والوليد بن مسلم. أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٣٤٣).

• والخلاصة: أن رواية الجماعة أرجح لدي وإسنادها صحيح وشرحبيل بن شفعة لم يرو عنه إلا حريز وذكره ابن خلفون في الثقات وهو ضمن شيوخ حريز الموثقين من أبي داود ولم يضعفه أحد.

في حين كتب شيخنا مع الباحث: أبي حمزة السويسي بتاريخ (٢٩) ربيع الآخر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٣/ ١١/ ٢٠٢٢ م): على ترجمة شرحبيل: لم يوثقه معتبر وابن خلفون ليس بالمشهور في الجرح والتعديل كغيره وقول أبي داود مشايخ حريز كلهم ثقات متعقب والمتن غريب. ا هـ.


(١) وردت أحاديث في أبواب الجنة الثمانية هذا أحدها.
(٢) وفي «صحيح البخاري» رقم (١٢٤٨) من حديث أَنَسٍ، ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : مَا مِنَ النَّاسِ مِنْ مُسْلِمٍ، يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثٌ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ، بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ.
وفي «صحيح مسلم» رقم (٢٦٣٣) من حديث أبي سعيد .

<<  <  ج: ص:  >  >>