للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية الجماعة أرجح.

• وخالف شعبةُ ثلاثة:

واصل مولى أبي عُيينة (١) ومهدي بن ميمون (٢) وجرير بن حازم (٣) فأسقطوا أبا نصر.

وقالوا: عن محمد بن عبد الله الضَّبِّيّ، عن رجاء بن حَيْوَة، عن أبي أُمامة، به.

قال أبو حاتم بن حبان في «صحيحه» (٨/ ٢١٤): أَبُو نَصْرٍ هَذَا هُوَ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، وَلَسْتُ أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ بِطُولِهِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، وَسَمِعَ بَعْضَهُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، فَالطَّرِيقَانِ جَمِيعًا مَحْفُوظَانِ.

وله شاهد من حديث أبي فاطمة، وفيه: «عليك بالصيام فإنه لا مِثل له» بسند نازل عند الطبراني في «الكبير» (٨١٠) وفي «الشاميين» (١٩٨).

• الخلاصة: طَلَب شيخنا مع الباحث: عمرو بن عمران الشرقاوي، بتاريخ (١٤) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٥/ ٢/ ٢٠٢٢ م) مراجعته مرة ثانية؛ للخلاف في أبي نصر بَيْن ابن حجر فإنه يجهله، وابن حبان يقول بأنه حميد بن هلال، والخلافِ في الشاهد في صحبة أبي فاطمة.


(١) أخرجه أحمد (٢٢١٤٠) وغيره.
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٢٢٠)، وابن حِبان (٣٤٢٩) وغيرهما.
(٣) أخرجه النَّسَائي (٢٢٣٩)، والبيهقي في «السُّنن الكبرى» (٨٥٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>