٤ - ابن عُلية عن أيوب عن عكرمة مرسلًا، ذَكَره الترمذي.
٥ - حماد بن زيد، لكن قال: عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن عباس. ذَكَره ابن أبي حاتم.
وتابعه مَعْمَر عن ابن سيرين به بلفظ:«احتَجم، وأَعْطَى الحجامَ أجره» أخرجه عبد الرزاق (١٩٨١٨).
وتابعهما جماعة عن ابن سيرين بهذا اللفظ.
وابن سيرين لم يَسمع من ابن عباس، قاله شُعبة وأحمد وابن المديني.
• والخلاصة: أن الأصح لديَّ في طريق عكرمة رواية هشام وخالد، بلفظ:«وهو مُحْرِم». ويؤيده قول الإمام أحمد ويحيى القطان (١). وصَحَّح رواية «وهو صائم»: البخاري والترمذي. وتَبِعهما ابن حجر في «التلخيص الحبير». وجَمَع ابن حجر بتعدد الواقعة. ويؤيده رواية مُعَلَّى بن أسد عن وُهَيْب عن أيوب عن عكرمة، بلفظ:«احتجم وهو صائم، واحتَجم وهو مُحْرِم». أخرجه البخاري (١٩٣٨).
وكَتَب شيخنا مع الباحث: كريم بن محمد الإسمعلاوي، بتاريخ رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢/ ٢٠٢٢ م): الجَمْع أَوْلَى من رد رواية البخاري، إلا إذا أَطْبَق العلماء على ردها. فالله أعلم.