للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنَّمَا مَعْنَى هَذَا: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ صَائِمًا مُتَطَوِّعًا فَقَاءَ، فَضَعُفَ فَأَفْطَرَ لِذَلِكَ. هَكَذَا رُوِيَ فِي بَعْضِ الحَدِيثِ مُفَسَّرًا.

وَالعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ:

عَلَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّ الصَّائِمَ إِذَا ذَرَعَهُ القَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَإِذَا اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن السيد الفيومي، بتاريخ (٤) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (٦/ ٣/ ٢٠٢٢ م) إلى اعتماد كلام العلماء في إعلاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>