وابن خُزيمة (٣٠٥٤).
• وخالف عمرَو بن دينار وعبيدَ بن عمير اثنان، فلم يَذكرا «مواسم الحج»:
١ - مجاهد، وعنه يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف. أخرجه سعيد بن منصور في «تفسيره» (٣٥١)، وأبو داود في «سُننه» رقم (١٧٣١).
٢ - علي بن أبي طلحة، ولم يَسمع من ابن عباس. أخرجه الطبراني (١٣٠٢٢).
• والخلاصة: أن قراءة «مواسم الحج» إسنادها صحيح.
وكَتَب شيخنا معي: بتاريخ (١٧) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٣/ ٩/ ٢٠٢٢ م): الظاهر لي - والله أعلم- أنها تفسيرية (١).
قال ابن حجر في «فتح الباري» (٣/ ٥٩٥): فَهِيَ عَلَى هَذَا مِنَ الْقِرَاءَةِ الشَّاذَّةِ، وَحُكْمُهَا عِنْدَ الْأَئِمَّةِ حُكْمُ التَّفْسِيرِ.
وقال أيضًا في «فتح الباري» (٤/ ٢٩٠): وَقِرَاءَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ: (فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ) مَعْدُودَةٌ مِنَ الشَّاذِّ الَّذِي صَحَّ إِسْنَادُهُ، وَهُوَ حُجَّةٌ، وَلَيْسَ بِقُرْآنٍ.
• تنبيه: في «فتح الباري» (١٢/ ٣٢١): قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٣٣] أَيْ: لَهُنَّ. وَقَدْ قُرِئَ فِي الشَّاذِّ: (فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ
(١) في «الكواكب الدراري» (٨/ ٢١٧) للكرماني: قوله: (في مواسم الحج) كلام الراوي، ذَكَره تفسيرًا للآية الكريمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute