• الخلاصة: أن رواية «العضد» أرجح، وفي اطلاع البخاري على هذا الخلاف إلماحة إلى هذا.
وَكتَب شيخنا مع الباحث: سيد بيومي، بتاريخ (١٠) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٣/ ٣/ ٢٠٢٢ م): الأظهر تحسين الروايتين، ولا يضر انفراد فُضَيْل عن محمد بن جعفر؛ لأن قوة محمد بن جعفر في اهتمامه بشُعبة، وقد اختُلف عليه في شيخه، والأظهر قَبول الروايتين، والله أعلم (١).
لكن تَبَيَّن لنا ضعف فُضَيْل بن سليمان بما لا يُقاوِم محمد بن جعفر. اه.
قَبول الروايتين أن فُضَيْل بن سليمان لا يتحمل مخالفة محمد بن جعفر، وأن الصحيح لفظ (عضد) ولفظ: «رِجله» شاذة، بل منكرة لحال فُضيل بن سليمان؛ فهو كفُلَيْح.
(هذا مثال لتراجع شيخنا-حفظه الله- في الحكم على الحديث في مجلس واحد)
(١) ثم ضَرَب على الكلام السابق، وكَتَب الأخير؛ وذلك لَمَّا عَلِم أن عددًا من الأئمة ضعفوا فُضَيْل بن سليمان، وأن حاله كحال فُلَيْح بن سليمان.