للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرجح الرفع لقوة الجماعة وزائدة بن نشيط ذكره ابن حبان في الثقات ووثقه الذهبي وقال ابن حجر مقبول.

• وعضَّدَد هذا السند: ما أخرجه الحاكم بسند حسن رقم (٨١٣٩):

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : يَقُولُ رَبُّكُمْ : يَا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنًى وَأَمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقًا، يَا ابْنَ آدَمَ، لَا تُبَاعِدْ مِنِّي، فَأَمْلأْ قَلْبَكَ فَقْرًا، وَأَمْلأْ يَدَيْكَ شُغْلاً.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: سلطان الراجحي بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٣) الموافق (٢/ ٧/ ٢٠٢٢ م): إلى تحسينه ففي فضائل الأعمال.

قلت (أبو أويس): وأنا في ريب من هذا لتفرد الحاكم ونزول سنده وأن الخبر السابق قد اختلف في رفعه ووقفه وإن كان المعنى ملموسًا.

قال البزار في «مسنده» رقم (٤٠٩٩): حَدَّثنا إبراهيم بن الجنيد، قَال: حَدَّثنا هشام بن خالد، قَال: حَدَّثنا الوليد بن مسلم، قَال: حَدَّثنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ (١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ : إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ.

وتابع هشام بن خالد وهو الأزرق هشام بن عمار أخرجه أبو بكر الإسماعيلي في «معجمه» (١/ ٤٥٢).


(١) وقيل أيضًا عند غيره عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>