*-حديث آخر سبق حديث أنس ﵁ مرفوعًا: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ».
وأنه معل بالإرسال.
ثم أكد شيخنا هذه النتيجة مع الباحث: عبد الفتاح بن عاطي العدولي بتاريخ (١٨) جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٢/ ١٢/ ٢٠٢٢ م):
• وأورد الباحث للخبر شواهد.
منها باللفظ، ومنها ببعض الفقرات معلة.
وكتب شيخنا عليها: كل طرقه ضعيفة.
• الشاهد الأول:
ما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٤٤٤٠):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْجِبُهُ مِنَ الدُّنْيَا ثَلَاثَةٌ: الطَّعَامُ، وَالنِّسَاءُ، وَالطِّيبُ، فَأَصَابَ ثِنْتَيْنِ وَلَمْ يُصِبْ وَاحِدَةً، أَصَابَ النِّسَاءَ وَالطِّيبَ، وَلَمْ يُصِبِ الطَّعَامَ ".
وتابع محمد بن عبد الله الفضل بن دكين.
أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (١/ ٣٤٢).
وعلته جهالة شيخ أبي إسحاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute