للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤٥٣٧) عن عبد الصمد.

وأخرجه مسلم عن زهير عن عبد الصمد وقال: وَلَمْ يَذْكُرْ: «تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ».

وهي كرواية هشام. وهو صدوق يهم في وجه عنه ب «تقبل» دون «تدبر» (١) وكذلك بالوصل والإرسال.

• ورواه ثلاثة فلم يذكروا: «إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ» وهم:

١ - معقل بن عبيد الله الجزري أخرجه مسلم.

٢ - موسى بن عقبة كما عند أحمد.

٣ - ابن جريج كما عند ابن حبان.

وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٤/ ٣٩): في صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهى من غير طريق الليث عنه، ففى القلب منها شيء، من ذلك حديث: لا يحل لاحد حمل السلاح بمكة.

وحديث: رأى امرأة فأعجبته، فأتى أهله زينب.

وحديث: النهى عن تجصيص القبور. وغير ذلك.


(١) كما نص الإمام مسلم فقال: وَلَمْ يَذْكُرْ: «تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ» لكن هذا من رواية زهير عن عبد الصمد أما رواية الإمام أحمد في «مسنده» (١٤٥٣٧) عن عبد الصمد فكرواية هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>