وأخرجه مسلم عن زهير عن عبد الصمد وقال: وَلَمْ يَذْكُرْ: «تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ».
وهي كرواية هشام. وهو صدوق يهم في وجه عنه ب «تقبل» دون «تدبر»(١) وكذلك بالوصل والإرسال.
• ورواه ثلاثة فلم يذكروا:«إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ» وهم:
١ - معقل بن عبيد الله الجزري أخرجه مسلم.
٢ - موسى بن عقبة كما عند أحمد.
٣ - ابن جريج كما عند ابن حبان.
وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال»(٤/ ٣٩): في صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهى من غير طريق الليث عنه، ففى القلب منها شيء، من ذلك حديث: لا يحل لاحد حمل السلاح بمكة.
وحديث: رأى ﵊ امرأة فأعجبته، فأتى أهله زينب.
وحديث: النهى عن تجصيص القبور. وغير ذلك.
(١) كما نص الإمام مسلم فقال: وَلَمْ يَذْكُرْ: «تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ» لكن هذا من رواية زهير عن عبد الصمد أما رواية الإمام أحمد في «مسنده» (١٤٥٣٧) عن عبد الصمد فكرواية هشام.